أرحب بكل من يطَّلع على مدونتي واتمنى ان يكون كل ما فيها مفيداً ونافعاً , وليعلم الكل انني بشر قد أخطأ فأحتاج إلى من يصوبني في أخطائي , فالإنسان بمن معه لا بما معه , فلا تحرموني تعليقاتكم وردودكم وتعقيباتكم وتعديلاتكم .... والشكر لكم

الثلاثاء، 3 مايو 2022

في وداع خالتي مريم رحمها الله

خليطٌ من الحزن والراحة يجول في قلبي، فخبر وفاتها أتعبني وابكاني وخاصة أنها زارتني في مرضي برغم تقصيري معها وتواصلت معي لتطمئن علي ليصلني إحساس أن خالتي هي أمي .

والراحة التي سُكبت على قلبي عند سماع خبر وفاتها سببها انها ماتت وهي تُصلي صلاة العيد لأستوعب حقيقة الاختيار ليكون عيدها في الجنة أحلى كيف لا وقد اغتسلت وتزينت للعيد وكبرت في لقاء الله ليمسك روحها في تلك اللحظات التي تدل على حسن الختام والوداع لنا ولهذه الدنيا.


هنيئاً لكي ياخالتي هذا الوداع برغم الحزن الذي في قلوبنا


سأذكركي وأقول لكي في كل عيد ( كل عام وعيدك في الجنة أحلى)


يارب ارزقنا مارزقتها من حسن ختام واجمعنا بها مع نبيك في أعالي الجنان

ليست هناك تعليقات: