أرحب بكل من يطَّلع على مدونتي واتمنى ان يكون كل ما فيها مفيداً ونافعاً , وليعلم الكل انني بشر قد أخطأ فأحتاج إلى من يصوبني في أخطائي , فالإنسان بمن معه لا بما معه , فلا تحرموني تعليقاتكم وردودكم وتعقيباتكم وتعديلاتكم .... والشكر لكم

الجمعة، 8 يناير 2021

رماد الحب

 كنا نراه يعيش حياةً زوجية مثالية، فزوجته تحبه حباً جماً لدرجة غيرتها منا عليه، وهو يبادلها الحب ولكن بطريقته فإذا اتصلت لن يكتمل صوت الرنين إلا وأجاب عليها، وإذا طلبت فالسمع والطاعة لها ولو على حساب ترتيباتنا نحن كأصدقاء له.

صحيح أنه كان يُلام من بعضنا حول أنه ( خروف، ساذج، ضعيف الشخصية) وأنا كنت أقول له هي زوجتك وغداً ام أولادك وانت مستمتع معها بتصرفاتك فلا عليك مما نحارشك به فهذا ديدن الأصدقاء.

مرت تسع سنوات بينهما وهما في وفاق وحياةٍ سعيدة و ابنتان تعيشان هذه السعادة معها ، كان مما يلفتني تعاونه معها على رعاية ابنتيه و الخروج الخاص بينه وبين زوجته في كل شهر بالإضافة إلى مناسباتهما الخاصة (  قد تتسائل كيف أعرف كل ذلك فأنا كنت من بئره الذي يرمي بكل احماله عندي السعيدة والحزينة)

قبل سنة ونصف تغيرت أميرته عليه فأصبحت إنساناً آخر، تمل من إطالة الحديث معه، تخرج إلى أهلها وتطلبه البيات عندهم بدون أسباب بالرغم من أنها من قبل كانت لا ترى أي شيء يُعتبر سبباً يشغلها عنه.

صارحها بالأمر فقالت له قد نكون في مرحلة فتور نعود بعدها أقوى وكانت مقنعةً له فالفترة القوية بينهما طويلة ولا يمنع من شهر فتور أو شهرين واعان الله قلبه.

جائني قبل أيام ليقول لي ( طلقتها الله لا يردها)

 غرييييب جداً بعد هذه العشرة مللت منها لأساليبها الباردة تجاهك لا لايحق لك

(ليس هذا السبب طلعت مخاويه واحد لها سبعة شهور ويحبوا بعض)

لا حول ولا قوة الا بالله تأكد ممكن تكون غلطان

( كل شيء ثبت عليها في جوالها ومن صديقتها اللي صورتها وفضحتها بعد مشاكل بينهم)

هنا لا تنتظر رداً مني فأنا صامت من قوة الصدمة كيف لجبل الحب هذا أن يصبح رماداً

( ليس منها ياصديقي بل من صاحباتها اللي عيشوها انه كل وحدة لازم تخاوي ونسيت إنها متزوجة لرجل يقدسها)

(صح كنت أحبها وإلى الآن أحس اني هذا مو حقيقة) 

الله المستعان ياخوي مابقدر أقول إلا الله يعين قلبك المصدوم


لو كنت مكاني وش بيكون تعليقك له؟ 


ليست هناك تعليقات: