تعودنا أن نسمع ونقول الدعوات باللغة العربية الفصيحة ، وأن ندعو بالأدعية المأثورة وهذا جيد لكن دون أن ندعو بحاجاتنا وامورنا كما وجهنا نبينا صلى الله عليه وسلم، لكن من منا جرب أن يتكلم مع ربنا وكأنه أمامه ويطلبه في أموره بطريقته ولهجته .
إن ربنا يسمع صوتنا ويعلم لغتنا ويفهم لهجتنا ويصل إلى قلوبنا فلماذا لا نخاطبه ونبوح له بكل مابنا ونحكي له ونشكي له برغم علمنا بأنه لو قال للأمر كن يكون .
اجلس ولو لنصف ساعة وتوجه إلى القبلة وارفع يديك وانزل عينك وتكلم بلهجتك وطبيعتك واحكي لربك مايضايقك واطلب الحل منه وتودد إليه وقله ياحبيبي يانوري ياربي ، والله ستجد أن أمورك حلت وإن لم تحل وجدت الخير فيما يحصل لك ، ويكفيك عن هذه الاثنين الراحة النفسية التي ستحصل لك والله والله انها عن ألف جلسة مع دكتور نفسي .
هي كلمات من الخاطر .. أردت أن أبوح بها مع نفسي ... لكن كتاباتي نشرتها لكم لعلي أجد منكم من يؤيدني .. يعارضني .. يصحح من رأيي ... لأجل ذلك أبث لكم الخواطر
أرحب بكل من يطَّلع على مدونتي واتمنى ان يكون كل ما فيها مفيداً ونافعاً , وليعلم الكل انني بشر قد أخطأ فأحتاج إلى من يصوبني في أخطائي , فالإنسان بمن معه لا بما معه , فلا تحرموني تعليقاتكم وردودكم وتعقيباتكم وتعديلاتكم .... والشكر لكم
الجمعة، 29 يوليو 2016
بساطة الدعاء ... راحة للنفس وللهم جلاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق