أرحب بكل من يطَّلع على مدونتي واتمنى ان يكون كل ما فيها مفيداً ونافعاً , وليعلم الكل انني بشر قد أخطأ فأحتاج إلى من يصوبني في أخطائي , فالإنسان بمن معه لا بما معه , فلا تحرموني تعليقاتكم وردودكم وتعقيباتكم وتعديلاتكم .... والشكر لكم

الجمعة، 7 مايو 2010

مضى شهر على وداعك ياغالي ...




مضى شهرٌ على وداعك ياغالي ......أطوف الأيام وأعبر الليالي .... أسرح بذاكرتي وأتذكر الكثير من المواقف معك ... أبتسم من بعضها ... وأحزن مما كدرتك فيها .. أتمنى أن تكون أمامي لأقول لك سامحني يا أنس ... ليتك أمامي الآن لآخذك بحضني ولا أتركك ... ليتك أمام ناظري أستمتع بمطالعتك ... وأشنف أذناي بصوتك وضحكاتك ... حتى لو غضبت سأستمتع بغضبك .. فأنا لن يهمني إلا أن تكون أمام ناظري ...
لم أتصور يوماً أن أقف أمام قبرك لأترحم عليك ... كل ما كان في تصوري أن تكون أمامي .. تحادثني .. تعاتبني ... أو تضربني لن يهمني إلا أن تكون أمامي .....
أخي أعلم أنني في أوقات لم أكن بجانبك كنت محتاجني فيها بجانبك ... لكنها الدنيا – لعنها الله من دنيا - ... أتذكر بعض طلباتك التي رددتها بتقصيرٍ مني ... أتذكر أموراً أغضبتك فيها ... أرجوك يا أخي سامحني .. سامحني ... سامحني
مازال الدوار برأسي ... والصداع يداهمني كلما تذكرتك ... فأنت لازلت موجود .. نعم لا زلت موجود ... أنت حي .. الحمد لك يا الله على كل حال ...

أخي ... سؤالٌ بدمع مقلتي .. ويؤجج مشاعري .. ويلهب أحاسيسي ...سؤالي : كيف حالك الآن ؟ أسأل نفسي وكأني أسمع إجابتك يتردد صداها حولي ... ياعبد الرحمن والله لو تقولي أرجع ما برجع ... تذكر لمن قلت لك الواحد يموت أحسن له ؟ إيه والله أحسن له ... يا عبد الرحمن ربي ثبتني عند السؤال ... يا عبد الرحمن قبري روضة من رياض الجنة ... ياعبد الرحمن شفت العذاب والتعب اللي كنت أعانيه في حياتي هنا لقيت العوض أنا الآن في راحة وروح وريحان من جنات ربي .. يا عبد الرحمن قل لأبوي وأمي برضاهم رضي ربي علي ... يا عبد الرحمن قل لأم رائد موعدنا في الجنة ... يا عبد الرحمن قل لعيالي إني سبقتهم على الجنة ... وقل لكل من عرفني إني بأحسن حاااااال
يارب هذه خاطرتي كتبتها لعلمي بأن أخي لم يكن ضيفاً عند صديق أو قريب ... بل لأنه جاء إليك يا كريم فلن تحرمه ذلك ولن تحرمني أن أصدق ما أفكر فيه وأتمناه لأخي – رحمه الله -

ليست هناك تعليقات: