أرحب بكل من يطَّلع على مدونتي واتمنى ان يكون كل ما فيها مفيداً ونافعاً , وليعلم الكل انني بشر قد أخطأ فأحتاج إلى من يصوبني في أخطائي , فالإنسان بمن معه لا بما معه , فلا تحرموني تعليقاتكم وردودكم وتعقيباتكم وتعديلاتكم .... والشكر لكم

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

اوزن تصرفاتك

 كانت طلحة الزهري مع زوجته فقالت له : ما رأيت قوماً أشدَّ لؤماً من إخوانك! 

قال: مَهْ! ولِمَ ذلك؟

قالت: أراهم إذا أيسرتَ لزموك، وإذا أعسرتَ تركوك!

 فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم! يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم!


هذه المحادثة يحتاجها الكثير من الرجال الذي سلموا عقولهم وتفكيرهم وطريقة حياتهم لزوجاتهم، فبعض الزوجات يُظهرن عيوب أهل زوجها بدلاً من التغافل عنها وتشكي لزوجها من الكثير من مواقفهم وهو بدوره يقرر قرارات تجاه إخوته أو والديه أو أهله وكأنه تعرف عليهم حديثاً


يارجل زوجتك لا تُلام فهي امرأة تقودها مشاعرها في الحديث، والعيب كل العيب عليك يامن بيدك العصمة من انجرارك وراء الآراء والأحاديث التي تقولها دون أن تحكم عقلك

جاءته في شدته لتستغل ضعفه تجاه أخوانه لكن الرباط الذي بداخله زاد قوةً بكلامها بدلاً من أن يفلت هذا الرباط. وافهم يافهيم


 



ليست هناك تعليقات: