كانت طلحة الزهري مع زوجته فقالت له : ما رأيت قوماً أشدَّ لؤماً من إخوانك!
قال: مَهْ! ولِمَ ذلك؟
قالت: أراهم إذا أيسرتَ لزموك، وإذا أعسرتَ تركوك!
فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم! يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم!
هذه المحادثة يحتاجها الكثير من الرجال الذي سلموا عقولهم وتفكيرهم وطريقة حياتهم لزوجاتهم، فبعض الزوجات يُظهرن عيوب أهل زوجها بدلاً من التغافل عنها وتشكي لزوجها من الكثير من مواقفهم وهو بدوره يقرر قرارات تجاه إخوته أو والديه أو أهله وكأنه تعرف عليهم حديثاً
يارجل زوجتك لا تُلام فهي امرأة تقودها مشاعرها في الحديث، والعيب كل العيب عليك يامن بيدك العصمة من انجرارك وراء الآراء والأحاديث التي تقولها دون أن تحكم عقلك
جاءته في شدته لتستغل ضعفه تجاه أخوانه لكن الرباط الذي بداخله زاد قوةً بكلامها بدلاً من أن يفلت هذا الرباط. وافهم يافهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق